ما اقترفت ُ محبتك عن بَطر
وما كان هجرك مَلالأ
فيا ايها الوطن
الذي يبادلني التشبث والهيام
أيها الامام
الكائن مذ اول إشراقة ضوء
كيف الذي جرى وكان !؟
يامن ترتقني
كلما بعثرني الشتات ...
ماجف بيً الفرات
وما أفل قمر أبي نؤاس
في لياليك السَكرى
بعدك المساءات وحشة
والايام تجاعيد مضافة
على خدود مرايا الغدران
هبني حنانا اكثر
هبني مددا للسمو
هبني نخيلا ،وشواطىء ،وسلال ورد
تناهبتني الغربة
ولا سواك من يجعلني
لا أمل الوقوف
معك ....
كل آن تبدأ أبجديتي
أرسمك قصائد بلون" تامرا "
الذي ابى إلا أن يكون
ويظل كائنا كما انت
أيها العراق.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق