افتحي مسامات قلبك
حبا ...
أروي لك قصة هواجس اشتهائي
المغروسة بين أشواك الشجن .
افتحي قلبك لآهاتي التي سكنت في أعماقي ،
أما يكفيك أنني أحتضر في حنين الصمت
حيث لا أرى حولي إلا أحراش الوجع .
فصول الحياة لم تعد تؤدي إلى هدف
الوقت لم يعد يبشر بالخير
كل الأقنعة سقطت
كما سقطت أساطير العشق
من جنائن العشاق .
كم عشت أترقب رياح العشق الدفينة
أتسلل عبر منعطفاتها حدود القلوب
في كل فصول الحياة
ربيعا .../
صيفا .../
خريفا ../
شتاء .../
في كل الأوقات .../
لكن لا شيء غير الأبراج الملونة بالأحلام الوردية ،
فشلت كل المحاولات ،
وما جاءت ساعة الخلاص .
لا من يلبي الطلب ... ولا من يستجيب ...
نيران العشق تجعلني أسافر عبر تضاريس التفكير
تحاول فك لغز لهاث الأفواه الجارحة
لكن مساحة جرحي ،
أكبر من حجم اللحظات المفجوعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق