أيُّها السيدُ القابضُ على
أنفاسي
رجوتُكَ بفقري
أن تتوقف
أنتَ الوحيدُ في وطني
مَنْ تعلم
أَني مشلولٌ
مقتولٌ
لا تَخف
رجوتُكَ أن ترحمني
أنا في أَواخر عمري
أصبحت
كالمجنون
أَبكي أحيانا
وأضحك احيانا
أخجل أن أروي للناس
عذاباتي
أيُّ قدرٍ أنت
كرِهتكَ جدا
بعدما أبكيتَ ليلي
وجرحتَ
نهاري
كرهت اليقين
وتمنيت ان يكون
كلّ ما سَقَطَ
من سمائِكَ
على رأسي
يا سيدي
وهماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق