إن رمـــتَ وَصفاً للحبيبة يُقنِعُ / دُنيايَ واشتبكـــتْ عليها الأذرعُ
حَدَقات تُنبـي أنْ إليها المَفزَعُ / عَينان تغري الشمس وَلهى تَطلعُ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بَدرٌ يُنير الليل بـــــــــــــــل هوَ أروعُ
تكدي النفوس وتستجير بحَيرةٍ / تَلظى سعيراً فــي الهيام بجَمرَةٍ
وزعيــق ينتاب العشوق بثورةٍ / واللحـظ يصطاد القلوب بنظرةٍ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ والحاجــــــــــب المعقود سيفٌ مُشرَعُ
ثَمِلاً يُطارحنــي الهيام بشَهدِها / وشذى حياتي كائنٌ في وَردِها
والخدّ يحفيني الشروع لسعدِها /سبحان مَن جمَعَ الجَمال بخدّها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ شمسٌ وبدرٌ والنجـــــــــــــوم توزّعوا
آلاؤها جُمعَــــت بشكلٍ مُدهشِ / إنْ أقبَلَـت كنسيم صُبحٍ مُنعشِ
تُضفي الحبيب مودّةً ,لن تختشي/والليل في فرع الحبيبة يَنتشي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أضداد فــــــــــي جَسَدٍ فكيف تَجمّعوا
هيَ في خَيالي والحِجا كحقيقةٍ /وسَبَرتُ غَوري لم أجِد كعريقةٍ
قـــــد شابهتها لا وكلّ صديقةٍ / إنْ خَيّروني بيـــنَ ألف عشيقةٍ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ قلبي يُحبّــــــــــــكِ دونَ وَصلٍ يَقنعُ
عشقي لها في القلب زادَ تَوهّجاً/ومدى الزمان أرى يَزيد تأججاً
يحلـــــــو لها أنْ تَستَبينَ تَبرّجاً / أنغام يا خيــــــر النساء تَغنّجاً
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يا خيرَ مَــــــــن تَهب الوداد وتمنعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق