شيّدَتْ قصراً من أحلام
لا يكبحُها جموحُ خيالٍ
لحظةَاستفاقتْ
أهداها الواقعُ أثخن جراحٍ
هناكَ سقطتْ
في بئرِ الوهم
رفعتها أيادي الصبر
بدلو اليقين
أسكتتْ أصواتاً
أحصتْ
على الخدِّ الأيمنِ
ندوباً
والأيسرُ ظلَّ
طليقَ الجناحِ
تجاوزَ أرضَ الأحزانِ
هناكَ أقامتْ
شعائرَ الحبّ
وعلى المشجبِ
علّقتْ
شالاً خيوطُهُ ذهبيّةٌ
أغرقتْهُ قبلات
شال حاكتْهُ الأشواق
لمواعيد الغرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق