أعرس البحر كلّما زَفّ حُوتَا
وَتَحَلّى المرجان والياقوتا
فَلْتَمُرّو قَوَافِلَاً وَصُفُوفَاً
وَلْيَكُنْ منْ جَاءَ اْبْتِهَاجَاً سُكُوتَا
مَا لِعُرْسٍ بالمفردات حدودٌ
كُلّمَا جاوز المدى فاضَ صِيتَا
فَإِلَى أين أَيّهَا العرس تمضي
أَتُرَانَا نَفِرْكَ عَنْهُ بُيُوتَا
لا سواكم تختانهُ الأمنياتُ
فاستووا غُمّةً تفيض قنوتا
لا السفين التي معي ستغوصُ
فالمحيط المحطّ يا جالوتا
ما شَقَقْتُمْ بالقرنفال طريقاً
بل أكلتم بالخطو مالاً مُقِيتا
فأفيضوا عن دوننا كُلّ فيضٍ
ليس يذكي مقالة القات قوتا
وتواصوا إنّ الوصاية تفدي
من أناختْ بروجهُ التابوتا
وأتينا البحار أعماق خوفٍ
ورقصنا مع الدلافين موتا
أيّها العرس هل ترانا نُغَنّي
والغناء الجميل صادف مقْتا
صنعاء 2/6/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق