على الرغمِ من حزنها
كانت تفيضُ جمالاً وعذوبةً
تلك المواويلُ الدافئةُ
كانت تفيضُ جمالاً وعذوبةً
تلك المواويلُ الدافئةُ
يردّدُ الشطُّ نغمتَها
تنسابُ عبر قصباتِ الروحِ
كنسيمٍ باردٍ شفيفٍ
يُلقي السلامَ
على قلبٍ عاشقٍ
فيرفرفُ بينّ الضلوعِ
كأنّهُ يستنشقُ عطرَ الأرضِ
لمّا يُغازلها المطرُ
الحبيبةُ في الضفّةِ الأخرى
تغزلُ خيوطَ الشمسِ
جسراً للوصالِ
ونظرةً مكتحلةً بأملِ اللقاءِ
....................
اقع
...........................
اللوحة للفنان القدير صالح بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق