عبرَ أمواجِ الروحِ
سافرتُ لعينيك صباحاً
أقلَّني عبيرُ الشَّوقِ
ومراكبُ الهوى
قطفتُ نجمةً من أقماري
زنزتها بشالٍ الرعشةِ
وأسكنتها الوريدَ
شربتُ كأسَ الَّلهفة
في هجيرِ الانتظار
تنهدتُ
سكبتُ دمعةَ فَرَحٍ
عساكِ تجود بإيماءة تفاحٍ
أو التفاتةِ ربيعٍ
فيندى بالزَّهرِ نيسانُ
وتنزعُ سحبكَ الغافية
على رابيةِ الماضي الجميلِ
عن وجهها ملاءةَ الكرى
وقفتُ بعيداً
في آخرِ الملعبِ
لأردَّ هجوما معاكسا ربما
و أخاف من دقاتِ قلبي تؤذيكَ
أمضغُ وجدي وحيدةً
لم أغادرْ
لحظةً لحظتين
لا أدري
تركل قدماكَ كرةَ الإهمالِ
ويرتمي حارسي
خائبا
ينتهي الشَّوط
بفوزكَ
ويولد أملُ جديدٌ
من خيبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق