تعالي نفتح حقائبنا القديمة، علنا نجد فيها مايمنح لحظاتنا اليابسة نضارتها. .
أتذكرين ماكانت تحوي تلك الحقائب ؟؟
خبأت فيها كل ماعزفناه من لحن الكلام، خبأت فيها بطاقات الدخول لفراديس ضجت حينها بالزنبق والفراش،
خبأت فيها على حين غفلة كركراتنا الندية. .
هل تذكرين؟ ؟ كيف خبأت فيها اصابعنا المتشابكة لحظة وجد، ...
تلك الحقائب كانت أشبه (ببنك ) أودعت فيه أرصدة من الحب والندى والجمال تحسبا لنبؤة العمر الذي سيذوي حتما. .
الحقائب آه يا انت لو تعلمين ماتحوي حقائب الماضي؟ !!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق