لا أريد
أن أعرف النتيجة
هدني الإعياء
أنا أتسلق
نخلة العمر
لأجني فسائل النسب
وحُباً جنياً
من أعذاق الشيب
لوعة الطين
الموغلة
في حضن الوطن
صيرورة اللون
تقتفي زرقة السماء
تشابه النوايا
عند الحماسة
تساوى التكوين
بنا نحن البشر
قد يستدير وجهي العريض
من ساحة الأحداث
أغادر قواقع التوقعات
الى خميس أخر
وراء الانتظار الخاسر
على شاطئ الحياة
طريق المواسم
يمر في زمن عابرٍ
لقارات الأيام
لا بصيص
في مخارج النفق
لا تتلاشى
همزات الأوهام
في خوف الوجود
أمام الريح القادم
بأي حبلٍ يشنق الهواء
الصوت الجريء
يجري خلف ظلي الدائم
ينادي بصلافة الطلب
قد يعود الماضي
ينسى هزيمة الأعوام
في هوية الأحوال
راكدة بين طيات الحقيبة
صاحبي يشير
منْ يغرس الجوع
في أرض الفداء
على ذلك السفح
تبزغ صومعة
للتو تفض بكارة النداء
في أثناء السجود
بعد خسارة الانتظار
بركلات الترجيح
نزع اللاعبون
علاماتهم
وخرج الجمهور
من الميدان
خالي الوفاق
على المقاعد
علب الكبريت
وأعقاب السكائر
ونكتة الفوز
في قناني المياه الفارغة
أصبحت الجدارة
تحت طاولات التخمين
الحظ والنصيب
يعج في دولاب بلادي
أهذا
ما ينشده
شعبي المسكين ؟!٠٠
٣١-٣-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق