ما زلتِ تدّعينَ
بأنَّ القصيدةَ
تستطيعُ ان
تشقَّ لها وادياً
وسط جبلٍ صخري
لكنها لا تستطيعُ
اختراق صمتكِ
أظنّكِ لم تحسبي
حين يتفجّرُ
فيكِ بركان امرأةٍ
بأنّكِ لن تجديني
وانتِ محاطةٌ بالصخب
***********
يا زهرة البنفسج الحزينةِ
كيفَ تروّيكِ
دمعةُ قلمٍ نازفٍ
من قلبكِ المنكسرِ
يا امرأة
لا تقرُّ بهوية الحبِّ
تغلقُ أبوابها
تصدّقُ اخبار النوافذِ
بانتظار قهوتها
لتقرأ فنجانها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق