طفلٌ عراقيٌ معتصمٌ
تركَ قلبهُ ورايتهُ ولعبةُ الممزقةَِ في أروقةِ برلمان
ينتظرُ .. كذبةَ نيسان ,
فقيرٌ في أرضٍ حُبلى
التهمتْ أطرفهُ النيران
يحلم..ُ بكذبة نيسان ,
وجُرحٌ بعمقِ الفراتِ القديم
يروي خدودَ أجرافهِ
بعدَ أن أغرقها النسيان
يتأملُ.. كذبةَ نيسان ,
شهيدٌ بجمالِ دجلة
كانتْ عروستهُ بغداد
كتبَ وصيةً
على غثيانِ الأرصفةِ المتخمةِ
بحبالِ نيسان ..
لعًّل نيسانَ هذهِ المرة
لم يعد كاذباً ؟؟؟؟
أخشى.. وأخشى..
يصارحني.. هذهِ الليلةِ
أنًّ توبتهُ لم تُقبلْ ؟
غداً ..ارسمُ حلمي على كذبةٍ جديدةٍ
أسمها البرلمان !
((أسف أحبتي أنّي لم اكذب))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق