متوحّشٌّ هذا الذي في خافقي
يـجـتاز كــل خـطـوطكِ الـحـمراءِ
أسـرفت ُ فـي وصف الحياءِ وإنّه
مـتـوشّـحٌ بــخـدودكِ الـسـمـراءِ
يـا كـلّ مـا أهـوى بـمن أحـببتها
جــوريّــةٌ تــخـتـالُ فـــي حـــوّاءِ
إيّـاك مـن لـمْسي فـإنّي طـافحٌ
عـشـقاً يـفـوحُ بـنكهة الـشعراءِ
أنــا والـحـسانُ قـصيدةٌ مـنسيّةٌ
فيها النؤاسي قد حكى للطائي
أكــلَ الـزمـانُ حـروفَها فـوجدتُها
فـيـهـا مـــن الإقـــواء والإيــطـاءِ
وتـسـاقطتْ أوراقُـها فـي رعـدةٍ
ضــاءتْ بـإبـراق عـلـى الأجــواءِ
واسـتوحشَ السمّارُ ضوءَ بريقُها
فـتـنـاوحـتْ أشـجـانُـهم بــرجـاءِ
ألاّ تـدوم عـلى الـمدى أحـزانُها
فـتـعيدُ صــوتَ حـكـايةِ الأصــداءِ
قـد كان في سرِّ الحياةِ غرامُهم
لـحـنـاً لــكـلّ قـصـيـدةٍ عـصـمـاءِ
عــزف الـهجيرُ بـها بـكل خـريدةٍ
حـتى لـصار الـعزفُ صـوتَ حداءِ
ما عاد قلبي موحِشاً من حلوتي
لـــو أنــهـا مــا أسـرفـتْ بـحـياءِ
جــوريّــةٌ تــخـتـالُ فـــي حـــوّاءِ
إيّـاك مـن لـمْسي فـإنّي طـافحٌ
عـشـقاً يـفـوحُ بـنكهة الـشعراءِ
أنــا والـحـسانُ قـصيدةٌ مـنسيّةٌ
فيها النؤاسي قد حكى للطائي
أكــلَ الـزمـانُ حـروفَها فـوجدتُها
فـيـهـا مـــن الإقـــواء والإيــطـاءِ
وتـسـاقطتْ أوراقُـها فـي رعـدةٍ
ضــاءتْ بـإبـراق عـلـى الأجــواءِ
واسـتوحشَ السمّارُ ضوءَ بريقُها
فـتـنـاوحـتْ أشـجـانُـهم بــرجـاءِ
ألاّ تـدوم عـلى الـمدى أحـزانُها
فـتـعيدُ صــوتَ حـكـايةِ الأصــداءِ
قـد كان في سرِّ الحياةِ غرامُهم
لـحـنـاً لــكـلّ قـصـيـدةٍ عـصـمـاءِ
عــزف الـهجيرُ بـها بـكل خـريدةٍ
حـتى لـصار الـعزفُ صـوتَ حداءِ
ما عاد قلبي موحِشاً من حلوتي
لـــو أنــهـا مــا أسـرفـتْ بـحـياءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق