ما زال يلعب في كرتهِ
وكأنها ترتقي أرومته الى دموع امهِ
وجنون الانفجار
كأنه يلعب لعبة الصلاة في صحيفة الله
ويلعب لعبة الفوز والجمهور
ما زال يلعب في كرته
جامح في تيهٍ لذيذ , في مساراتِ "طوبة"
والساحة خبز "العباس" يقود رغيف
الى فم الله وقلبه الصغير
اه يا قلبه الصغير
يا قلبي .. يعانق الطين
ويشتبك وقلبه في زهرة الشهادة
ما زال يلعب في كرته
وعينيه كماستين اطل منها على هاوية
بلادٍ لا يحرسها الله
او كهفا يفقس الدماء
مازال يلعب في كرته
يكتب قصيدته في الغياب
وجيبه ممتلئ بالدخان .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق