أَعلمُ ولا أعلمُ
ولا أحبُّ الاثباتَ
ولا أُريدكَ أنْ تنكرَ
دَعني مُترددةً
بينَ التصديقِ والتكذيبِ
مرَّةً أراكَ حقيقةً وأُخرى اراكَ سراباً!
وَمَرَّة أراكَ شمساً ومرةً أراكَ ظلاً
مَرَّةً أحنُّ إليكَ وأخرى أقسِو
ومرَّةً أُحبّكَ حبّاً جمّاً
وأُخرى أكرهُكَ دونَ سببٍ!
واقفةٌ أنا بخطِّ عدمِ الأنحيازِ
في حبَّكَ!
لا أَرغبُ بتشويهِ الحقيقةِ
ولا أحبُّ شدَّةَ الصراحةِ
وما بينَ هذينِ الأمرينِ راضيةً أعيشُ
أتنفَّسُ وجعَ غيابِكَ بضيقٍ
وأنتعشُ بحضوركَ المبهمِ!
لا أنتَ تعترفُ بوفائي
ولا أنا أشهدُ لكَ بالاخلاصِ
علاقتنا معلقةٌ بينِ سماءِ العطاءِ
وأرضِ اليبابِ
ترتفعُ سماءً وتهبطُ أرضاً
راضيةً راضيةً
فلا تجهدُ نفسكَ بالنكرانِ
فلنْ ولمْ اقتنعْ بما تقولُ!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق