وا معتصماه.....نادت....ا
أبناء عمومتها...
الغول الأبيض دنس
ذيل عبا ءتها.....
هبت ...انوال القوم
لتحوك خيوط الشمس
ازارا مستورا يحميها ....
من سطوة هذا الشيطان
نادت........حـــين....
كان الدولار لا يعرف
معنى الأسواق
والين الياباني تراب
والدينار الإسلامي
يتكلم كل اللهجات....
عادت هذا اليوم تنادي...
بعد سبات
دام قرون...
تبحث عن معتصم..
علهُ مودع...في
احد اصلاب القوم.
ثبتت رؤيتها...
لبى الدعوة صبيا...
يحمل دستورا...
ولافتتاً مشطوب
عليها باللون الأخضر
ترسم جمجمة ..
.وعود ثقاب
جال جميع البلدان
فأنكرته ...
زنادقة العصر
ونادوه ب(ثيودوس)*
او من أصحاب (القبلاء)*
ونعتوه...ب(مسيلمة الكذاب)*
لكن ...الثوري المعتوه
صدق حكايته.....
لأنه لا يعرف معنى التزوير....
وقساوة الاضداد المحرقة
زالت عنه كل الادران.....
حتى عصيات الكوخ...
ماتت.....
تحت عصيان الرئة
المكسوة بالدخان
وماء الطحلب
اغتسله ثلاث مرات...
ليصلي صلاة الاستغفار
وغانية الحي ...
تراقب كل سجود
علها ترغب ...بالاستسلام
......................
فياض عجيل المبروك
هامش.......
ثيودوس: رجل من فلسطين ادعى في حدود44ميلاديه انه نبي منقذ لليهود
القبلاء: مجاميع يهودية اعتمدت على المعتقدات اليهودية ولااتباع القبلاء نظرة
خاصة الى الكون ونشوئه ومن اشهر كتبهم الزهر
مسيلمة الكذاب: احد الزنادقة الذي ادعي النبوة بعد وفاة الرسول الاعظم محمد(ص)
في زمن الخليفة ابو بكر الصديق(رض)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق