في أيامِ الشتاءِ، تلتَحفُ البَردَ القارسِ وتتنفَّسُ الفقرَ المُدْقَع وتنْتَعِلُ الطرقات الموحشة، وأمارات الغيرة والتعجّب تحتلُّ تقاسيم وجْهها الشّاحب، هالَها مَنظرها وهي ترتدي ذلك الفستان الأنيق الّثّمين ، مُنتصِبَة بخُيَلاءِ بابتسامَتِهِا الخرساء ونَظَراتِها الثّابتة في مَحلِّ بيع الملابس الذي تعودَّتْ أن تَستعطي أمامه. أخيرًا انتبهَ إليها صاحب المَتْجَر؛ فطرَدَها.
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق