لَو جِئْتُ أسْألُ عَنْ جَمالِكْ
وأُغيظُ دَهْري في سُؤالِكْ
ويُجيزُني نَجْمُ السُّها
عَلّي أُساجِلُ ما بِبالِكْ
وَيَدِلُّني فَلَكُ السَّما
أَيَضِلُّ نَجْمي عَنْ هِلالِكْ
صَعَقَ الدِما وأَصابَني
رَمْشُ اللّحاظِ سِوى نِبالِكْ
ما ضَرَّني جُرْحُ الْهَوى
إنْ جاءَ سَهْمٌ مِنْ قَذالِكْ
كَمْ يا تُرى يَومَ اللِّقا
نَحّيتَ قَلْبي عَنْ وِصالِكْ
وَتَرَكْتَني أشْكو الظَّما
وَمَنَعْتَ ثَغْري مِنْ زَلالِكْ
كُلُّ الْكُؤوسِ كَسَرْتَها
إلّا كُؤوسي في سِلالِكْ
وَرَمَيتَ أشْعارَ الْوَرى
وَحَفِظْتَ شِعْري في خَيالِكْ
وَأَذَعْتَ سِرّي وَالمُنى
وَنَشَرْتَ ذاكَ عَلى حِبالِكْ
أَيْنَ اللَّمامُ مِنَ الْفِدى
أَمْ أَينَ ذَنْبي مِنْ نَكالِكْ
24 آذار 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق