حرف يكتبني على فم القصيدة ينتشي ما تبقى مني بقارورة وجع تجمع القوافي
على خد مجروح تقشرت سيقان بسمتي...
بين دروب الغفلة حين أمتطى زمني وجعا أخر لا يشبهني
فتحت أبواب المرايا لعلي أجد من يلم بعثرتي بين أزقة الذنوب
أرتديت الحرف حد الانتشاء...
لم اشأ أكون هكذا تقلبني صفحات الوهم، يرسمني الحالمون على جدار سكينتهم
فيرتشفني الصبح بفم الإشراقة.. فنجان أجدادي لم تك محطمة شفتاه...
جلدتني النهارات بسوط الدموع حتى سقط شعري الأسود في بحر الشيب...
ضحك الليل كثيرا حيث كنت أمتطي عتمته بحصان الغرور، يسجد على ضحكتي يقدس رقصتي على دجاه العميق...
كسر مجاديف مراكبي بسهام الأرق، نشرني بصفحة الوفيات بعنوان عريض،
يشبه حزام الشجرة الملعونة في ركن السماء...
ليتني أشبه أحلامي، وأرتدي طيف المروءة الذي مزق مسافات البعد بقطرة الصبر...
من فم القلم سال لعاب قصيدتي....
على تلك الصفحة التي تكتبني بحرفها القمحي وسطورها السومرية...
موتي قبة وسط القصيدة....
وحياتي قصيدة تنتشي الوطن.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق