أينك ماريا ..
يا منارة سفن قلبي التائهة .. إعصار شوقي الغجري
كيفَ أجمعك باقات ربيعية في شتائي القارص!..
ماريا..!!
أيتها الدمية الشقية لا تلمسي طرف الغيوم ولا تفكي أزرارها ..دعيها تسبح في الملكوت حبلى بثمار النعمة..
يا زنبقة حقولي لا تمرري شفاهك بلذة فوق حبات الكرز
لئلا تشتهيك بذرة الأنانية..
ماريا ..
يا بصمة تركت على أبواب روحي دعي أناملك اللذيذة تنغرس فيها لتثملها ..
لمَ لا تصطفيني وتجعليني مخيم رحلاتك العديدة ..
يا أنت..ارفعيني وهدهدي فيَ الرضيع..
هرمٌ زماني ..لأحراش علّ أغصانها تتشابك وتحملني بين أكفها الحانية..
لمَ لا تعبرين لمعقر سكني أيتها الزاهدة عن معاقل الغافلين.؟؟.
يا صلة سمائي بأرضي، أبحري في مياه عيوني وانسجيها نجوم غدي..
عربدي ما استطعت بأفكاري وصافحيها بقسمات وجهك ..
ماريا..
خبزُ حيائك لا تنزعيه
ودعيني أتوسل أن تنسجك خيوط النور مع سنابل قمحها المعبأة بأكياس الرحمة..
ماريا..
يا امرأة تتدفق شلالات المحبة من شراينها
افردي جناحيك وحلقي فوق الصائمين عبر سراديق الحياة..
ثمَ اصفقيهما لتنشري الظلام على ولائم قصورهم ..
يا سفيرة الألم في وادي العذاب تتسربين لأحلام اليتامى بمفاتيح تشتهيها حرارة الأنفاس
محطمةً تلك النوافذ للأكواخ القديمة..
أواه ماريا..يا موكبا حملتهُ الأكف للعلا على جبين السماء حمامة سلام اغمسي حكاياك بدماء الفقر العذري واستقري بمخيلتي ..
ماريا، أيتها الزيزفونة التي تؤرجحها أنامل السماء ..
يا إناء ينضح بالحكمة وينثرها ياسمينا على شعلة اولمبياد نفوسنا ..
يا أنت..
دعيني أكون أو لا أكون كأنت .
.
يا منارة سفن قلبي التائهة .. إعصار شوقي الغجري
كيفَ أجمعك باقات ربيعية في شتائي القارص!..
ماريا..!!
أيتها الدمية الشقية لا تلمسي طرف الغيوم ولا تفكي أزرارها ..دعيها تسبح في الملكوت حبلى بثمار النعمة..
يا زنبقة حقولي لا تمرري شفاهك بلذة فوق حبات الكرز
لئلا تشتهيك بذرة الأنانية..
ماريا ..
يا بصمة تركت على أبواب روحي دعي أناملك اللذيذة تنغرس فيها لتثملها ..
لمَ لا تصطفيني وتجعليني مخيم رحلاتك العديدة ..
يا أنت..ارفعيني وهدهدي فيَ الرضيع..
هرمٌ زماني ..لأحراش علّ أغصانها تتشابك وتحملني بين أكفها الحانية..
لمَ لا تعبرين لمعقر سكني أيتها الزاهدة عن معاقل الغافلين.؟؟.
يا صلة سمائي بأرضي، أبحري في مياه عيوني وانسجيها نجوم غدي..
عربدي ما استطعت بأفكاري وصافحيها بقسمات وجهك ..
ماريا..
خبزُ حيائك لا تنزعيه
ودعيني أتوسل أن تنسجك خيوط النور مع سنابل قمحها المعبأة بأكياس الرحمة..
ماريا..
يا امرأة تتدفق شلالات المحبة من شراينها
افردي جناحيك وحلقي فوق الصائمين عبر سراديق الحياة..
ثمَ اصفقيهما لتنشري الظلام على ولائم قصورهم ..
يا سفيرة الألم في وادي العذاب تتسربين لأحلام اليتامى بمفاتيح تشتهيها حرارة الأنفاس
محطمةً تلك النوافذ للأكواخ القديمة..
أواه ماريا..يا موكبا حملتهُ الأكف للعلا على جبين السماء حمامة سلام اغمسي حكاياك بدماء الفقر العذري واستقري بمخيلتي ..
ماريا، أيتها الزيزفونة التي تؤرجحها أنامل السماء ..
يا إناء ينضح بالحكمة وينثرها ياسمينا على شعلة اولمبياد نفوسنا ..
يا أنت..
دعيني أكون أو لا أكون كأنت .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق