كمْ عينٍ نضّاخة الوجلِ
دارتْ بينَ الْيأْس والْأملِ
فالنّهى لاتنْدى جوانحُها
لو تشْكو مِنْ دهْرٍ سَمَلِ
بلْ إلى الْأغْصانِ معانقةٌ
بينَ أورادِها في ربى منْدلي
في ملاعبها أحْلام الصِّبا
بينَ أكْنافها ذكرى منْزلِ
كمْ ساورني طيفُ حسْنائِها
مرّ بي ظمْآناً على عجلِ
يا فؤادي هلْ لكَ أنْ تنْسى
مَنْ لهُ في دنْياكَ مِنْ مثلِ
مِنْ كرْدسْتانَ أتتْ نحْلةٌ
تشْفي شيخَ الشّعْرِ بالْعسلِ
ومِنِ الصّحْراءِ دنتْ بانٌ
ضارعتْ دلّاً شِيَمَ الْأسلِ
ومِنِ النّهْرِ اسْتسْقتْ ريمٌ
ماؤهُ مِنْ علْياءِ القُللِ
ومِنِ الْبحْرِ عاتبني شادنٌ
حسْنُهُ مسّ الشّيخَ بالْخبلِ
أفْكارُ الشّيخِ رغائبُهُ
ضلّتْ بينَ الْبحْرِ والْجبلِ
لكنّ الْهوى قدَرُ الْمبْتلى
نابَهُ جدٌّ حينَ الْهزلِ
الشاعر ضمد كاظم وسمي
لو تشْكو مِنْ دهْرٍ سَمَلِ
بلْ إلى الْأغْصانِ معانقةٌ
بينَ أورادِها في ربى منْدلي
في ملاعبها أحْلام الصِّبا
بينَ أكْنافها ذكرى منْزلِ
كمْ ساورني طيفُ حسْنائِها
مرّ بي ظمْآناً على عجلِ
يا فؤادي هلْ لكَ أنْ تنْسى
مَنْ لهُ في دنْياكَ مِنْ مثلِ
مِنْ كرْدسْتانَ أتتْ نحْلةٌ
تشْفي شيخَ الشّعْرِ بالْعسلِ
ومِنِ الصّحْراءِ دنتْ بانٌ
ضارعتْ دلّاً شِيَمَ الْأسلِ
ومِنِ النّهْرِ اسْتسْقتْ ريمٌ
ماؤهُ مِنْ علْياءِ القُللِ
ومِنِ الْبحْرِ عاتبني شادنٌ
حسْنُهُ مسّ الشّيخَ بالْخبلِ
أفْكارُ الشّيخِ رغائبُهُ
ضلّتْ بينَ الْبحْرِ والْجبلِ
لكنّ الْهوى قدَرُ الْمبْتلى
نابَهُ جدٌّ حينَ الْهزلِ
الشاعر ضمد كاظم وسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق