ما زال صوت الأجراس يُغازل مَسمعي
والهلال يتعمد في ذاكرة الأحلام
وعشقي في مدٍّ
يتسربل سادية الشجون
يسكنني وأسكن أوصاله
تهيم بي الذكرى
عسى أن أدقَّ أبوابه المؤصدة
وألتحف عباءاته
في الأزقة العتيقة هناك شيخ
يتكئ على منسأة النسيان
الوَلهُ في العروق
ينخرُ سُكون الجفنين
وعجوزه بيدها مِنجل
تحيك عباءتها من خيط
لعَين بين ناظرها والمدى طودٌ عظيم
وطفلُ المغارةِ يدفع غربته
أشتاتا
في ذاكرة الغروب
هل يعود الأمل الذي تجهضه الظنون
والروح تحط رحالها على بساط الريح ؟!
الفجرُ يتيم تذروه الرياح
نورسة تهجره
وتذرف قناديلا في ليل الفجور
وساسة تمضغ علكة ازدراء
بادون في الكأس يغدقون النفس بالثمالة
وراقصة
تفتيهم في الشعب
وتهدي وشاح دناءة لمجندة
تقزمت أردانها وعورتها تضليل السطور
تهش على صدرها بخيوط مُهترئة
تغري سُقم العيال
بات الحياء في خدرها موءود
سوداء أو شقراء
لا فرق
فعشقي امرأة إكليلها الوقار
تتهجد في محرابها
والدعاء يوما نعود
يتكئ على منسأة النسيان
الوَلهُ في العروق
ينخرُ سُكون الجفنين
وعجوزه بيدها مِنجل
تحيك عباءتها من خيط
لعَين بين ناظرها والمدى طودٌ عظيم
وطفلُ المغارةِ يدفع غربته
أشتاتا
في ذاكرة الغروب
هل يعود الأمل الذي تجهضه الظنون
والروح تحط رحالها على بساط الريح ؟!
الفجرُ يتيم تذروه الرياح
نورسة تهجره
وتذرف قناديلا في ليل الفجور
وساسة تمضغ علكة ازدراء
بادون في الكأس يغدقون النفس بالثمالة
وراقصة
تفتيهم في الشعب
وتهدي وشاح دناءة لمجندة
تقزمت أردانها وعورتها تضليل السطور
تهش على صدرها بخيوط مُهترئة
تغري سُقم العيال
بات الحياء في خدرها موءود
سوداء أو شقراء
لا فرق
فعشقي امرأة إكليلها الوقار
تتهجد في محرابها
والدعاء يوما نعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق