لن أستسلم لهذا الواقع
فأنا أحملُ حُلمً واسع
لن أتردد أو أتوقف
بل سأواصلُ حتى أزحف
نحوَ من خاطب الأزهار
ذلك العملاقُ نزار
سـأمـلـي الـسـطـور بـأقـلام تُـسـكـن الـبـحـور
سـأُخـاطـب الـنـسـاء وأهـديـهـن أروع الأشـيـاء
سأُهدي صفحة هي أشبه بلوحة
لوحة صغيرة بمعاني كبيرة
لأمـيـرة اقـتـادتـهـا الـحـيـرة
سـارت بـعـيـداً عــن الـحـاجــز
لطالما اغتالها الهاجس
تأرجحت لسنوات
حــتــى ســادهــا الــسُــبــات
ترتقبُ أحد الكواكب
مــن بــيــن الــمــجــرة هــارب
يكتبُ لها بإحساس
لـم يـسـتـسـلـم لـجـرح الـنـاس.
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( ضمائر و أوتار ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق