من مجموعتي الشعرية الصادرة : همسات سنة كبيسة
لقاء الأربعاء
تقولُ صباحُ الخيرِ حينَ التلاقياْ
فغصتْ لعينيها الرُبى والقوافياْ
أحسُ بالقلبِ يهفو عندَ طلعتها
فيُهلكُ روحي عِطرُها والتدانياْ
فجاءتْ الينا والحياءُ يلفُها
وفي وجنتيها قاني الدمِ بادياْ
تهاميةُ العينينِ في الروحِ حُبها
رأيتُ لها ورداً على الثغرِ زاهياْ
سكتُ حياءً لا كلاماً أبُحْ بهِ
فهل انا في عشقي لذاتكِ جانياْ؟
وكم اسكرتني من شذاها بنفحةٍ
بها زرعتْ حزنَ الجوى في فؤادياْ
وكم من دروبٍ في الحياةِ تفتحتْ
سيبقى بها قلبي على البعدِ وافياْ
مددتُ لها كفي فامسكتُ كفها
فراحتْ بنا الكفينِ تبكي التنائياْ
تمنيتُ ان يسخيَ الزمانُ بوقفةٍ
فتصدُقُ يارباه تلكَ الامانياْ؟
لقد عشنا واللُقيا تسامرُ دربنا
شهورٌ مضتْ قد بان منكِ التجافياْ
سأبكي لُقانا كلما حنَ خافقي
بشوقِ مُحبٍ اسهرتهُ الليالياْ
كتمتُ حروفَ الاسمِ واللهُ عالمٌ
ومانطقتْ فيها الشفاهُ الصوادياْ
دعوتُ الهَ الكونِ يقبلُ دعوةً
عليها تعاهدنا ونبقى صوافياْ
فكيفَ اذا مافرقَ الدهرُ شملنا
سيُبكي الأماني نأيُنا والليالياْ
فيُهلكُ روحي عِطرُها والتدانياْ
فجاءتْ الينا والحياءُ يلفُها
وفي وجنتيها قاني الدمِ بادياْ
تهاميةُ العينينِ في الروحِ حُبها
رأيتُ لها ورداً على الثغرِ زاهياْ
سكتُ حياءً لا كلاماً أبُحْ بهِ
فهل انا في عشقي لذاتكِ جانياْ؟
وكم اسكرتني من شذاها بنفحةٍ
بها زرعتْ حزنَ الجوى في فؤادياْ
وكم من دروبٍ في الحياةِ تفتحتْ
سيبقى بها قلبي على البعدِ وافياْ
مددتُ لها كفي فامسكتُ كفها
فراحتْ بنا الكفينِ تبكي التنائياْ
تمنيتُ ان يسخيَ الزمانُ بوقفةٍ
فتصدُقُ يارباه تلكَ الامانياْ؟
لقد عشنا واللُقيا تسامرُ دربنا
شهورٌ مضتْ قد بان منكِ التجافياْ
سأبكي لُقانا كلما حنَ خافقي
بشوقِ مُحبٍ اسهرتهُ الليالياْ
كتمتُ حروفَ الاسمِ واللهُ عالمٌ
ومانطقتْ فيها الشفاهُ الصوادياْ
دعوتُ الهَ الكونِ يقبلُ دعوةً
عليها تعاهدنا ونبقى صوافياْ
فكيفَ اذا مافرقَ الدهرُ شملنا
سيُبكي الأماني نأيُنا والليالياْ
روووعه كلمات تقرا بالقلب سلمت اناملك اخي
ردحذف