مـجــروح الـمـشــاعــر
جـسـدٌ حـاضــر
روحٌ تُـهـاجـر
أجـبـرُ الـخـواطـر
و أنـا بـحـاجـة لـمُـنـاصـر
لـم أعُـد ذلـك الـشـخـص
سـأخـرجُ عـن الـنـص
سـأقـصُ الآن حـكـايـة
بـصـعـابـهـا مُـنـذ الـبـدايـة
لفتاة نقشتُ اسمها
عـلـى أحــدى الأبـواب ,, أقـتـلـعـتـهـا أيـدي الأغـراب
سمعتُ أهازيج
أعتقدتهُ تهريج ,, حتى فاحَ الأريج
كـانـت سـرَ وجــودِ
و لـهـا كُـلُ عـهـودِ
عـنـدمــا تـرانــي
أغـــادرُ الــحــيـــاة لـثــوانــي
لـن أرى الـعـيــد
فـالـحـلــمُ أصـبــحَ بـعـيــد ,, شـخــصٌ غـيـري بـهــا سـعـيــد
لـديـهــا عـقــدٌ تـرتـديــه
تُـخَـبــئُ حـروفــي فـيــه
قـالــت بـنـفـســي أفـتـديــه
لا تـفـتــدي الـعـقــد
فـأنـا شـهـيـدُ الـنـقــد.
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( ضمائر و أوتار ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق