تحريك النص من نداخل الجملة الشعرية الأولى باستخدام مشترك مع العنوان يخلق تظافر الأنتماء في العروج من (في الغَبَشِ الفائِتِ...
يتجلى وجهُكِ)لخلق أنعاكس الذات في الفعل الشعري وتركيب الصيغ التالية.
في الغَبَشِ الفائِتِ...
يتجلى وجهُكِ
خيطاً من نورٍ
كانَ نَديّاً
قطراتٌ من مطَرٍ
في آخرةِ الليلِ على هَدبيكِ
ومنديلي كانَ نديّاً
فتكونين قُطوفاً دانيةً
وانا كنتُ أردِّد :
سلمى
تَلِجُ بِسَمِّ القلب
وعيناها من نورٍ
سلمى كانت نائمةً
أيقَظها المطرُ النازلُ
في الغبشِ الفائتِ
قراءة المدى الصوفي في (يتجلى ) (نور)كشف قائم على صدى ال(وجهك) وصورته الثانية في(فتكونين)التي تعايش (وأنا )الحزينة لتجسيد(سلمى) في نفس الغبش المسترجع.
سلمى أَعْشَقُها
لكنّي لا أجرؤ في تلك الساعةِ
أن اكتبَ في ذاكرةِ الأشياء
قصيدةَ عشقٍ
سَلمى وَأنا
نتقاسمُ غَفواتِ الحلم
وكلُّ الآهاتِ تصيرُ لهاثاً
في لحظةِ وَجدٍ
آهٍ
هذا الليلُ جنونٌ
سلمى أعرِفُها
جَبهَتُها من نورٍ
والكونُ لهُ شُرُفاتٌ
من عينيها المحُ سراً
لو أعرِفُهُ
يَنسَكِبُ الكونُ
خِلالَ الشّفةِ السّفلى
وَأنا مولودٌ تَواً
ألهج باسمكِ يا سلمى
ثنائية التكرار في غبش تعيد نفسها في سلمى لتستفز الذاكرة (سلمى أَعْشَقُها
لكنّي لا أجرؤ في تلك الساعةِ
أن اكتبَ في ذاكرةِ الأشياء
قصيدةَ عشقٍ)اسرار وقت التجلي (عشق)مع نزوع الى الذات في اقتراب وابتعاد مع لعبة (شرفات) التي بحجم الكون التي يطل منها النور في ولادة ثانية داخل النص
سلمى
ياذات العينين السوداوين
ويا ذات الشَعر المترامي
مثل خيوط النور على الكتفين
اني اتساقط من عينيك الناعِسَتينِ
فتملأني الرغبةُ والرهبةُ
والبوحُ المكبوتُ
فَأَمضي
فوقَ مساحاتِ الوجهِ البَلّوري
اتَسَرّبُ حتى ادنو من شفتيكِ
واقتطف الياقوت
سلمى
ياذات العينين الحالمتين
الآنَ تنامين على اوراقِ التوت
وانا اتسكّع في الطرقاتِ
وأصحو حتى الفجرِ
أفتشُ في ذاتي
عن امرأةٍ كنت انامُ بعينيها
كنت اتابع رحلةَ عمري في عينيها
كنت اسافرُ
أَفنى
وأعودُ فتىً
يتلصّصُ خلف الشرفات
يغافلُ حرّاسَ الطرقاتِ
يقبّلُ شفتيها
الثنائية الوصفية تعالج ال(حضور/غياب)(ياذات العينين السوداوين
ويا ذات الشَعر المترامي)تخلق نسبية تفصيلة الإيقاع تشتعل على وتيرة نفسية داخل الطقس الشعري المتصاعد التوتر في دراما تتخذ من عنصر محاكاة داخل المشهد بدقة في رمز واقعية
سلمى
يا ذاتَ الشفتينِ
الطالعُ من بينَهُما تينٌ
ما زلتُ انا أَتَرَنّحُ مخموراً
وَسَأسْقطُ في أدنى قوسين
وأحلمُ لو
أملكُ مِصباحَ علاء الدين
فَآتي بالنجماتِ لأذنيكِ
أُصَيّرُها قرطين
الآنَ تُحاصرني كلُّ جهاتِ الارضِ
فأندَهُ سلمى
سلمى كانت نائمةً
سلمى كانت تحلمُ بالاقمارِ وتَغفو
وتسوقُ الشمسَ الى حجرتِها
ما زالت سلمى
تغفو مابينَ العينينِ
(مازالت)هذه الذات الاستثنائية في الموقف تسقط من علو شاهق من (الشمس) الى (حجرتها)
يتجلى وجهُكِ
خيطاً من نورٍ
كانَ نَديّاً
قطراتٌ من مطَرٍ
في آخرةِ الليلِ على هَدبيكِ
ومنديلي كانَ نديّاً
فتكونين قُطوفاً دانيةً
وانا كنتُ أردِّد :
سلمى
تَلِجُ بِسَمِّ القلب
وعيناها من نورٍ
سلمى كانت نائمةً
أيقَظها المطرُ النازلُ
في الغبشِ الفائتِ
قراءة المدى الصوفي في (يتجلى ) (نور)كشف قائم على صدى ال(وجهك) وصورته الثانية في(فتكونين)التي تعايش (وأنا )الحزينة لتجسيد(سلمى) في نفس الغبش المسترجع.
سلمى أَعْشَقُها
لكنّي لا أجرؤ في تلك الساعةِ
أن اكتبَ في ذاكرةِ الأشياء
قصيدةَ عشقٍ
سَلمى وَأنا
نتقاسمُ غَفواتِ الحلم
وكلُّ الآهاتِ تصيرُ لهاثاً
في لحظةِ وَجدٍ
آهٍ
هذا الليلُ جنونٌ
سلمى أعرِفُها
جَبهَتُها من نورٍ
والكونُ لهُ شُرُفاتٌ
من عينيها المحُ سراً
لو أعرِفُهُ
يَنسَكِبُ الكونُ
خِلالَ الشّفةِ السّفلى
وَأنا مولودٌ تَواً
ألهج باسمكِ يا سلمى
ثنائية التكرار في غبش تعيد نفسها في سلمى لتستفز الذاكرة (سلمى أَعْشَقُها
لكنّي لا أجرؤ في تلك الساعةِ
أن اكتبَ في ذاكرةِ الأشياء
قصيدةَ عشقٍ)اسرار وقت التجلي (عشق)مع نزوع الى الذات في اقتراب وابتعاد مع لعبة (شرفات) التي بحجم الكون التي يطل منها النور في ولادة ثانية داخل النص
سلمى
ياذات العينين السوداوين
ويا ذات الشَعر المترامي
مثل خيوط النور على الكتفين
اني اتساقط من عينيك الناعِسَتينِ
فتملأني الرغبةُ والرهبةُ
والبوحُ المكبوتُ
فَأَمضي
فوقَ مساحاتِ الوجهِ البَلّوري
اتَسَرّبُ حتى ادنو من شفتيكِ
واقتطف الياقوت
سلمى
ياذات العينين الحالمتين
الآنَ تنامين على اوراقِ التوت
وانا اتسكّع في الطرقاتِ
وأصحو حتى الفجرِ
أفتشُ في ذاتي
عن امرأةٍ كنت انامُ بعينيها
كنت اتابع رحلةَ عمري في عينيها
كنت اسافرُ
أَفنى
وأعودُ فتىً
يتلصّصُ خلف الشرفات
يغافلُ حرّاسَ الطرقاتِ
يقبّلُ شفتيها
الثنائية الوصفية تعالج ال(حضور/غياب)(ياذات العينين السوداوين
ويا ذات الشَعر المترامي)تخلق نسبية تفصيلة الإيقاع تشتعل على وتيرة نفسية داخل الطقس الشعري المتصاعد التوتر في دراما تتخذ من عنصر محاكاة داخل المشهد بدقة في رمز واقعية
سلمى
يا ذاتَ الشفتينِ
الطالعُ من بينَهُما تينٌ
ما زلتُ انا أَتَرَنّحُ مخموراً
وَسَأسْقطُ في أدنى قوسين
وأحلمُ لو
أملكُ مِصباحَ علاء الدين
فَآتي بالنجماتِ لأذنيكِ
أُصَيّرُها قرطين
الآنَ تُحاصرني كلُّ جهاتِ الارضِ
فأندَهُ سلمى
سلمى كانت نائمةً
سلمى كانت تحلمُ بالاقمارِ وتَغفو
وتسوقُ الشمسَ الى حجرتِها
ما زالت سلمى
تغفو مابينَ العينينِ
(مازالت)هذه الذات الاستثنائية في الموقف تسقط من علو شاهق من (الشمس) الى (حجرتها)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق