جُـــننتُ بهــا فَضــيَّعتُ الصـَّـوابا
وعشتُ الوهــمَ أنتظــرُ الجـَـوابا
ولـَــولا طيفُـــها مَــا كُـنتُ ألقى
لَهــا ثَغــراً يُشــَـاركني الشَّــرابا
فديتُكِ قد قضــيتُ العـمرَ دمعــاً
وركبي يطـلبُ الامـــلَ الســرابا
عــلى ان الــزَّمانَ بهـــا ضَــنينٌ
يــدوفُ بشـــهدِ ما جــادتهُ صابا
وتسألُ عن خمولي وهي تدري
بمـــا القى بها الدهـــرَ إكـــتئابا
فَهــَــوناً لا تَزيدينــــي عــَــذابـَـا
ولا تَستحللي عُمـــري إنتهـَــابا
ورفـــقــاً يا مُنى قــًـلبي فــإنّي
بَلغـــتُ مـن المــنيّةِ مــا يُــــرابا
لَهــا ثَغــراً يُشــَـاركني الشَّــرابا
فديتُكِ قد قضــيتُ العـمرَ دمعــاً
وركبي يطـلبُ الامـــلَ الســرابا
عــلى ان الــزَّمانَ بهـــا ضَــنينٌ
يــدوفُ بشـــهدِ ما جــادتهُ صابا
وتسألُ عن خمولي وهي تدري
بمـــا القى بها الدهـــرَ إكـــتئابا
فَهــَــوناً لا تَزيدينــــي عــَــذابـَـا
ولا تَستحللي عُمـــري إنتهـَــابا
ورفـــقــاً يا مُنى قــًـلبي فــإنّي
بَلغـــتُ مـن المــنيّةِ مــا يُــــرابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق