خدعوك ياقلب
وزعموا أن الزمان كفيل بالنسيان
وصدقوك
حين وصفوا حضور خريفك قبل ألأوان
أأضناك زيف الهمسات
و جذوة التأجج وخِداع السراب ...؟
هذا شأن من يُقدس الأوهام
قد .. أضحت روايتك
كالرداء المهترء في بؤس الشتاء
كالظل المحترق من حر الُبكاء
حتى نبضُ الوفاء بها
لم يعد يُطرِب سُحب السماء ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق