لا شيءَ، وإنتماءٌ
طيورٌ معلَّقَةٌ على خيوطِ العنكبوتِ ،
تتلَقَّفُ بقايا ألسِنَةٍ هرِمَةٍ ،
تَزقُمُها كُلَّ صباحٍ
مع همهماتِ الرِّيحِ النَّتِنَةِ .
أفواهٌ تحومُ خلفَ تُخومٍ عارِيَةٍ ،
تهمِسُ للرَّحيلِ الغريبِ ،
أسرابُها تحلَّقتْ خلفَ دالِيَةٍ سوداءَ،
التفَّتْ على دوَّامَةٍ
خرجَتْ لِتَوِّها من طوفانِ الصَّقيعِ .
تلكَ الأَعشابُ النَّدِيَّةُ تمطَّتْ وأغمضَتْ عينيها ،
تبحَثُ عن حرِّيَّةٍ زنبقَةٍ ،
في حدقَةِ حُلُمٍ زاحفٍ
بينَ الغيومِ الرَّمادِيَّةِ .
تكسَّرَتْ مرايا الفصولِ ،
ودنا الرَّحيلُ بقيثارَتِهِ
يعزِفُ للزَّمنِ الوحيدِ لحنَ الصَّدإِ .
دبَّتِ الحَيرَةُ في أوصالِ الموتِ ،
تسمَّرَ على خشبَتِهِ وحيداً ،
لا طرائدَ جديدَةً ...
ألكلُّ ميْتٌ ، ألكُلُّ ميْتٌ .
غيمَةٌ بيضاءُ رفرَفَتْ بجناحَيها ،
زعزعَتْ سكونَ الفَجْرِ ،
فرقصَتْ زَهرَةُ السَّوسَنِ ،
لترنِيمَةِ الحياةِ .
تهمِسُ للرَّحيلِ الغريبِ ،
أسرابُها تحلَّقتْ خلفَ دالِيَةٍ سوداءَ،
التفَّتْ على دوَّامَةٍ
خرجَتْ لِتَوِّها من طوفانِ الصَّقيعِ .
تلكَ الأَعشابُ النَّدِيَّةُ تمطَّتْ وأغمضَتْ عينيها ،
تبحَثُ عن حرِّيَّةٍ زنبقَةٍ ،
في حدقَةِ حُلُمٍ زاحفٍ
بينَ الغيومِ الرَّمادِيَّةِ .
تكسَّرَتْ مرايا الفصولِ ،
ودنا الرَّحيلُ بقيثارَتِهِ
يعزِفُ للزَّمنِ الوحيدِ لحنَ الصَّدإِ .
دبَّتِ الحَيرَةُ في أوصالِ الموتِ ،
تسمَّرَ على خشبَتِهِ وحيداً ،
لا طرائدَ جديدَةً ...
ألكلُّ ميْتٌ ، ألكُلُّ ميْتٌ .
غيمَةٌ بيضاءُ رفرَفَتْ بجناحَيها ،
زعزعَتْ سكونَ الفَجْرِ ،
فرقصَتْ زَهرَةُ السَّوسَنِ ،
لترنِيمَةِ الحياةِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق