تحت مجهر الحنين أرتدي معطف اللقاء
لأحتمي من برد السنين
يجري فيضان من الأنين
ينعش الحياة بعروقي !
ويصب الدفء في شتائي
ويزهر الورد في خريف عمري
باحثاً عن الوجود والحياة
في شهوة الحبر والكلمات
تقتل الكثير من العبرات
ويتلاشى ضعفي
وتنصهر عروقي
تحت سياط أنفاسك
سيدتي .. ترفقي بحالي
فملامحي مترهلة
وألوان أمنياتي باهتة
كأنك حلمٌ
أو أحجية من زمان قديم
أو ظل لأنثى ملائكية
تجوب السماء كل ألف عام
فأنا متعب جداً من دونك
سيدتي فلا تستعجلي القرار
ولا تنهي مع ذاكرتي الحوار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق