تسيرُ .. وحيدا في ازمنة الذكرى ،،
تحملُ اوجاع سنين
احلامٌ .. مازالت تعانق خيالاتك العقيمة ،،
أسماءٌ .. وازمان .. وتواريخ ..
تثلجت في عمق الايام .. دون حياة ..
تترك افراحاً فوق دروب الامس
علها تملاءُ دنيا الامنيات عطرا من مسكٍ
وشذى من حب وحنين ..
اه من دربك .. تسكنه الظلمة
والليل طويل ..
وتضحك منك الاقدار .. كيف تسير ..؟؟
وقدماك .. اتعبهما الحزن ..
والدرب عسير ..!!
ورفاق بالامس .. كانوا شموسا للنصر تُنير
اصمد ..
لاتتراجع ..
لا تيأس ..
بعد خطوات ..
ستنيرُ لك شجرة الزيتون شموعا
وقناديل من زيت لا ينطفئ ..
اياك ... وان تتوقف ..
فالنصر قريب ..
وامانيك الحبلى منذ سنين
ستلد عند اخر خطوة
في دروب الصبر
و اول خطوة في مشوار النصر
ستلدُ .. وطنا اخضر ..
ينثرُ حبا ..
ينثر ورداً
يفوحُ عطرا .. واريجاً .. وعبير .....
لندن /2009
إعجاب ·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق