مـَـازالَ طـَـيفُكِ يَســتبيـحُ ظـلامي
قِصصــاً مِـــنَ الأوهـَــامِ والأحــلامِ
في طـَـلَّةٍ مثلَ الـرَّبيــعِ تَراقَـــصـتْ
مَـا بيـــنَ وردِ الشـَّـوقِ والأنســَـامِ
إذْ كلَّمــا لــحَّ الغـــرامُ بمضـــجعي
شـوقاً.. ترائـــتْ كـ العبابِ أمــامي
وأنـا سَـــفــينُ التـَّـيهِ دونَ نِهـــايـةٍ
مِنْ فـَوقِ بحــرٍ مُســتحيلٍ ظــامي
قَــدرٌ هــَـراقَ العُمــرَ بـَـوحَ قصــيدَةٍ
عـَـذراءَ ذابــتْ دونَــهـــا أنغــَـامــي
وأنا الضَّــياعُ كأنـَّــما رَســمَ الدُّجى
وَجهــي بلـونٍ مُـمطـــرٍ مُـتهـَـامي
جَـنَّ الغَمــامُ على عُــيوني لاهــباً
فهمــى غـزيــراً ساكـــباً أعــوامي
كبرَ الزمــــانُ فصــارَ ليلـــي أبيضــاً
وبقـــتْ كــوهــمٍ طفـــلةً قُـــدَّامي
يا أنتِ يا شكلي صَغـيراً مُفــعـَـمــاً
بالأمـــنياتِ جـَـثـــت إزاءَ حُطــَـامي
مدّي يديكِ تحسسي وجه الاسى
حلمـــاً يضـــاجعُ عـــالمَ الأوهــــامِ
وتراقصــي جســداً غـــريراً فــوقَـهُ
من غــيرِ فـجــرٍ واغـــرقي بغـَـــرامِ
الآنَ لـَـوْلـِـيتـا فـَـ ليـــسَ لــَـنا غـَــدٌ
قدْ ترتجـِــيهِ عـَـلى الهَـوى أيـَّامـي
بالكـَـادِ أبصــرُ في فـُـؤادي جـَــذوةً
من شَــهوةٍ مَشـــبوبــةٍ بضـِــــرامِ
ضاعَ الشبابُ على انتظاركِ واهمــاً
مـَـا بيــنَ عـَــذلِ حـَـواسدٍ ومـَــلامِ
مَـا بيـــنَ وردِ الشـَّـوقِ والأنســَـامِ
إذْ كلَّمــا لــحَّ الغـــرامُ بمضـــجعي
شـوقاً.. ترائـــتْ كـ العبابِ أمــامي
وأنـا سَـــفــينُ التـَّـيهِ دونَ نِهـــايـةٍ
مِنْ فـَوقِ بحــرٍ مُســتحيلٍ ظــامي
قَــدرٌ هــَـراقَ العُمــرَ بـَـوحَ قصــيدَةٍ
عـَـذراءَ ذابــتْ دونَــهـــا أنغــَـامــي
وأنا الضَّــياعُ كأنـَّــما رَســمَ الدُّجى
وَجهــي بلـونٍ مُـمطـــرٍ مُـتهـَـامي
جَـنَّ الغَمــامُ على عُــيوني لاهــباً
فهمــى غـزيــراً ساكـــباً أعــوامي
كبرَ الزمــــانُ فصــارَ ليلـــي أبيضــاً
وبقـــتْ كــوهــمٍ طفـــلةً قُـــدَّامي
يا أنتِ يا شكلي صَغـيراً مُفــعـَـمــاً
بالأمـــنياتِ جـَـثـــت إزاءَ حُطــَـامي
مدّي يديكِ تحسسي وجه الاسى
حلمـــاً يضـــاجعُ عـــالمَ الأوهــــامِ
وتراقصــي جســداً غـــريراً فــوقَـهُ
من غــيرِ فـجــرٍ واغـــرقي بغـَـــرامِ
الآنَ لـَـوْلـِـيتـا فـَـ ليـــسَ لــَـنا غـَــدٌ
قدْ ترتجـِــيهِ عـَـلى الهَـوى أيـَّامـي
بالكـَـادِ أبصــرُ في فـُـؤادي جـَــذوةً
من شَــهوةٍ مَشـــبوبــةٍ بضـِــــرامِ
ضاعَ الشبابُ على انتظاركِ واهمــاً
مـَـا بيــنَ عـَــذلِ حـَـواسدٍ ومـَــلامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق