آلَةٌ تحرِّكُها الرِّيحُ
حدباءُ تسيْرُ بغيرِ هديٍ
تتلَمَّسُ دروبَ البَقاءِ،
تقطُفُ أسبابَ وجودِها ،
من داليَةٍ التفّت
على أصداءٍ تتأرجَّحُ ،
بعضُ أفنانِها خضراءُ.
الطَّريقُ خاويةٌ،
تستجدِي نُتَفاً من ثلجٍ ،
يُطرِبُ قلبَها الصَّبِيَّ
بتلاتٌ لوردٍ أحمرَ.
منحدراتٌ كثيرَةٌ ،
وبعضُ سواقٍ ...
وعُلَبٌ من زِيفٍ موشّى بكبرياءَ ،
خاويَةٌ جعبَةُ الفِكرِ إلّا من قبضَةِ تُرَّهاتٍ ...
آلَةٌ تُسيِّرُها عجَلَةُ حياةٍ
نوائِبُها كثيرَةٌ ،
تاجُ النّدى التوى
على أكتافِ حدباءَ
أغلقَتْ نوافِذَ الفرحِ
وبكتْ ...
أزهارُ المساءِ أطلّتْ
في جُعبَتِها القمرُ ،
نثرَت أفراحَها أنوراً ،
ريحُ الحزنِ تبدّدَت ...
تستجدِي نُتَفاً من ثلجٍ ،
يُطرِبُ قلبَها الصَّبِيَّ
بتلاتٌ لوردٍ أحمرَ.
منحدراتٌ كثيرَةٌ ،
وبعضُ سواقٍ ...
وعُلَبٌ من زِيفٍ موشّى بكبرياءَ ،
خاويَةٌ جعبَةُ الفِكرِ إلّا من قبضَةِ تُرَّهاتٍ ...
آلَةٌ تُسيِّرُها عجَلَةُ حياةٍ
نوائِبُها كثيرَةٌ ،
تاجُ النّدى التوى
على أكتافِ حدباءَ
أغلقَتْ نوافِذَ الفرحِ
وبكتْ ...
أزهارُ المساءِ أطلّتْ
في جُعبَتِها القمرُ ،
نثرَت أفراحَها أنوراً ،
ريحُ الحزنِ تبدّدَت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق