سريرٌ بغيرِ وسادَةٍ
سريرُ النّقاءِ دِثارُ الصّلاةِ ،
إغفاءَةُ البراءَةِ وشمٌ على جبينِ الظَّلْماءِ .
أبوابُ الرّجاءِ مُشرَعَةٌ ،
لرياحِ التّقوى ...
دروبُ الرّحمَةِ شاسِعةٌ ،
ولا جدوى ...
سريرُ الثّلجِ يُدفِئُ قلوبَ الودَعاءِ ،
أحلامُهُمُ تُحلِّقُ إلى حيثُ يُقيمُ الضِّياءَ .
مساكِنُهُم هانِئةٌ لا يَمَسُّها رِياءٌ ...
جمالُ الحياةِ طِفلٌ مُشرِقٌ بالعِزَّةِ
ينامٌ قريراً يطوي الهَمَّ
خلفَ كواليسِ الغروبِ ...
نورُ الأملِ يتسَرّبُ من بابٍ ضيِّقٍ ،
يكادُ لا يُفرِّجُ كرْبةً ،
كم مضتْ أعوامٌ مُثقَلَةٌ بأعنابِ الذُّلِّ ،
يتهاوى البائسون على فراشِ الألم ِ ،
براءَتُهُم جسرُ العبورِ لفيضِ الجمالِ
من العَلياءِ ينسَكِبُ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق