ياسيد الشعر
هل من قصيدة ٍ
تلثم شوقي
وتنفض بها أكوام حزني؟
غيابك أثقل كاهلي
وأوقد في قلبي شمعة الألم
تتساقط قطراتها
جمرات تلسع الجسد
كم توسدّتُ احرفك ..
وفيها وجدْتُ مايريحني ..
وكم تخلل همسك وسادتي
لألقي نفسي عليها مغشيّة من وجد
وما زلت اطلب المزيد ..
زرعت َ في داخلي ورود الهوى
تتورد كلما مرّ عليها عبير حروفك
أتنهدك سرا وجهرا دون ملامة
وكنت لي السند
أحتاجك ان تخرجني من شرودي
من وحدتي من غربتي من آهاتي
ياملهم قصائدي ..
أحرفي عارية بدونك
وصوت الأمل خفت بداخلي
ومدني شاحبة..
هل من طريق للوصول اليك
بلا كَبد ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق