من يقنع العمر الذى تسرب يعانق مرافىء الوجد أن كل تلك اللحظات الحميمة والاشرعة الوردية التى كانت تزهو بنا وهى تعانق الشمس وتمطر ليالينا دفئا كانت مجردّ لوحة دعاية لمنتج سمج على طريق سريع لا تحتفظ بأسماء العابرين ولا تميز روائح عطرهم من يمسح أثر خطى الوجد على ثرى شاطئيك اللازوردين وهى تروى بمسك الحياة اعذاق وله يكابد القيظ على مذابح الكبرياء من يقنع النبض انه كان يتلو تراتيل عشقه للخواء ويسجد لصنم من يجيد رثاء النغم المسافر بين نبضتين من يستطيع ان يجعل هذه الروح تفيق من غوايتها ويقنعها بأنك مجرد خيالات تتغشاها ساعة ضعفها ثم ترحل دون ادنى أثر..
من يستطيع الحؤول بين النبض والنبض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق