في عهد إبحاري..تراكم
في مواني الصبرِ اعصارٌ
على اشلاءِ أعصاري
في خيمة العمرِ أوراقي
تفتشُ عن دروبِ الحلمِ
والحلمُ انتظارٌ
في طريق الموجِ والريح التي
دارت على اثواب اسفاري
إني بلوتُ البحرُ في احزانِ
من رحلوا
وأحزاني تعانقُ
كلَّ من وصلوا
فدعْ ما خلّفَ الموتى
من الاشعارِ مكتوباً
على رملٍ واحجارِ
حتى تغض َ الطرف َعن ما قيلَ
في اسفارهم ابداً
وتشعل في حروف الحاضرِ
المملوءِ بالفوضى
مراثي النار للنارِ
في عهد ابحاري
تجرعت الصدى في موكب الارتالِ
بين الشاعرِ المهوسِ في نجمٍ على دارِ
وبين الريح تجذبني
أفيض اللحن بعد اللحنِ
كي يرقى الى آفاق لم يخفق
بها قلبٌ ولا اثارُ أقدامٍ
سوى حرفي و اثماري
١ آب ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق