العيد بثَّ الحزن في اغواري
واستُرجعت بحلوله اذكاري
فالروحُ مثقلةٌ بفقد أحبتي
والقلب يشكو فرقة الأخيار
يا زائرًا قد صرتُ هيكل آهة
و تذرُّ بالذّكرى على اثاري
ان السعادة فارقتني مذ علا
نعق الغراب على ركام الدارِ
السّابقون ونحن خلف رحالهم
ولمستقرٍ نحن في أسفارِ
الموت حقٌّ لا إعتراض لحكمة
إن سرنا أو جاء بالإجبارِ
ماذا إذن لو جاء فينا قابضًا
في كلِّ حينٍ قاطفُ الاعمارِ
يا ليتنا ألا نكون بغفلةٍ
بل مبصرين حقائق الإبصارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق