يَا طَائِرَ النَّوْرَسْ،
هَلْ كَانَ السِّرْبُ وَالْمَرْكَبُ
مَحْضَ سَرَابْ؛
فَكَانُوا وَكُنَّا
وَبَانُوا وَبِنَّا
وَامْتَدَّ بَيْنَنَا وَفِينَا الْغِيَابْ؟!
يَا طَائِرَ النَّوْرَسْ،
أَنَا أَيْضاً كُنْتُ فِي السِّرْبِ صَبِيّاً..
ذَاكِرَةَ البَحْرِ فَقَدْنَا
حِينَ مَاتَ فِي البَحْرِ الْعُبَابْ.
يَا طَائِرَ النَّوْرَسْ،
فَقَدْنَا سِرْبَنَا وَوَلَّى الشَّبَابْ.
تَعَالَى قَبْلَ أَنْ يَسْقُطَ الْجِدَارُ مِنَّا..
تَعَالَى لِنَخْطُوَ سَوِيّاً
فَوْقَ جُثَّةِ هَذَا الْخَرَابْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق