بانتظار ...
ساعات مهملة
منشغلة هذه الأيام
بلون شعري
تسريح أحلامي
الطويلة
إزالة تجاعيد ساعات غيابك
عن عرائش مهملة
في حديقة بائسة
حاولت ان أرتب مزاجي
الذي يشبه إرثا مسلوبا
وأنا أعيد ذاكرتي بحديثك الآخير
حين تدعي
ان قيظ بغداد أحرق قمصانك
وأنت تنتظر حتى ساعة متأخرة
من وجع يسيل فوق أرصفة
تتكيء على شوارع مغادرة
وددت ان أخبرك ....
ان وشم اسمك مازال يرصع كتف ساعاتي....
لاتقلق بخصوص قصيدتك الآخيرة
فقد أمطرت فوق راحتي الكثير
من الزيف والحماقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق