ومذ نأى طيفك
عني
ماعاد شيء يفرحني
حتى البسمة
أصبحت وشفاهي على
طرفي نقيض
الحسون الذي كان يشدو
على نافذتي
أصابه الخرس
والفراشة اللعوب
ماعادت تتراقص على
أزهاري
حتى الغيمة لم تعد
محملة بغيثها
لتجود على أرضي
المجدبة
ولم تبل ببعض قطرات
الندى
شفاه القلب الظمآن
بعدك ..
موصود باب الامل
والأمنيات لعقت
جراحها ونامت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق