قلتُ لا تقلقْ
الصوتُ مني إليّ
لا يعني أحدا ،
أنا الصورةُ الثابتةُ
في جوفي الوحيد ،
ظلٌّ يعانقني
يرومُ الإرتقاءَ
إلى ما بعدِ الشّمسِ ،
اسمٌ يبحثُ عن برزخٍ
في مقبرةِ الظنّون ،
يبدو أن الجسدَ
حضيرةُ مشاعرٍ
يجزّ صوفها النبضُ
بمقّصِ الكهولة ،
فاصلٌ من تريثٍ ويسودُ …
الوقفةُ رفيفُ استراحةِ أبلٍ
على مشارفِ بئرٍ شحيحٍ ،
هناك ثرثرةٌ شاعت
بين صفوفِ الكلمات
كلّها تدعي بسقسقةِ البلابل
إنما هي منْ نسجتِ مفاتيحَ الفراديس
من ريشِ خيالٍ مصحوبةً بضربِ احتمالٍ ،
سليطٌ لسانُ الدفترِ وطويلٌ
يحتّمُ عليّ النفاقُ
أثناءَ السّجود
تكررتْ ملامحي من دونِ رتوش
أمامَ مرآةِ أيامٍ
عليها غشاوةُ التعابيرِ …
بشزرٍ تقول
"تكدست الأحلامُ وصاعُ اليأسِ واحد" ..
——————-
البصرة /١٩-٦-٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق