يا توأم الروح،
ما الجدوى من سعادة قلب لست فالحه
من دونك لا يزهر حقلي ولا تخضر اعطاف فداني
كيف أسعد وأنا قابع في ركن من النفس قصي
داخل نسيج عنكبوت، محاط بجدار من النسيان
كيف تعرف البشاشة إلى المحيا طريقا
والثغر لا يفتر إلا على بسمة من ذبول ومن حرمان
ونوافذ الروح في وجه الأمل موصدة
مفتوحة على صحراء زوابعها من آهات الأحزان
سألت دمعي عن سر انهماره من العين
أجاب: لم يعد القلب قابلا للري، ففضل ارتداء الأكفان
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق