لله درّه حرفا
جاء بالكلام معفّرا
قد لامس أسطح أفكاري
وكان بلسان حالي محدّثا
في دياجي الروح وجدته أملا
زخات مطر
تروي عطش سنين
ماء معين ما نضبا
أرى فيه نفسي
وذات أحلامي التي
منذ طفولتي رافقتني
وكان الحبيب الأوفى
بين قطوفه أتنفس الراحة
فتأخذني نسمات عطره
لأسترسل في التعبير جزافا
من يقرأه يجدني فيه
قد لاحت في الأفق السحب
لا أذكر كم مرة رسمته
فوق دفاتر أيامي قمرا..
وأذنت لقلمي ان يعبث
بخطوط طالعه
وكنت أناظر صورته
في بقايا فنجان قهوتي
أحدثها عن نفسي
وعن مستقبل كانت تحدثنّي
حديث نفس يبعث الأملا
كتبته شعورا
يتملكني عند سعادتي وحزني
ضمادا لكل جروح نفسي
وكان رفيق عمري
طائر حب أدرك الحياة
نحط ونطير معا
عجبي كيف قاسمته زهراتي
وانا التي اقفلت روضتي
ووضعت عليها الخوف حارسا
نداه يتقطر طربا فوق وريقاتي
لأجله تراقصت فراشاتي
وفاض يراعي بالحب نثرا
27/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق