عُذراً
أنا يا ضياءَ الصُبحِ
مرعوبٌ
أَخافُ أن أرى الماضي
يقضي ليلةً حمراءَ
على صدري
على غفلةٍ منا
يُعاشِرُ الآتي
ألا تعلم؟
تُلاحقُني
كأني قيسُها الأول
بينَ الناسِ آهاتي
أَلا يكفي؟
أَلا من مُنتهى ينهي مُعاناتي؟
أنا الوحيدُ بين الناسِ في وطني
فجراً
تُباري صياح الديكِ صيحاتي
مهلاً
يا ضياءَ الصبحِ
دعني
انا والديكُ نصيحُ معاً
فَأَنا بتُ أنسى
حتى!!!!
نَسَيتُ كُلَّ أَنغامي العزيزاتِ
وأمسيتُ أَسأل
نجومَ الصبحِ في وطني
عن العصافيرِ
أَلا زالتْ مُزقزِقةً؟
وهل فيروزْ؟
مازالت تُغني للصباحاتِ ؟
ألوذُ بأستارٍ كي لا أرى بشراً
عُذراً
لأنها تستحي من الشمسِ تحياتي
ولا تستحي من الليلِ آهاتي
يا ضياءَ الصبحِ سُحقاً
للخِياناتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق