في كل مرة ..
افشل بالهروب
حنينك..
يلقي القبض علي
واصفاده تدمي معاصم القلب
هذه المرة ..
في مقهى شتائك البارد
والثياب تشرب
امطار المقل
الفيت الى ركن حزين
يقيني صمت سوْال النُظار
ودخان السجارة ريح تعصف
بنوافذ الرئتين
التي باتت متهرئة الاقفال
و صريرها
كالقوس والكمان
ليس هناك من احد
بل لا اريد ان يراني احد
لا احد سوى اشيائي
الشاي وعلبة الدخان
فمن وشى بي
سوى اشتياقك
:
:
٤. نيسان ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق