أيا حبُّ مهلاً
حَلَقتَ إلى البعيد
سَلَبْتني حنين الياسمين
لتروي ترابَ فلسطين
دونتَ بخافقي غراماً
لن يَبوح به قلمٌ
ولا يَقرأهُ نغمٌ
بل يُبحرُ في أمواج دفئه
لا مركبٌ .. لامجاذيفُ
لن تُحلِّقَ النوارسُ
حوريةُ الحبِّ.....
في الأعماقِ تعيشُ
لن تطفو بين الطحالب
أيا رجلَ الحلمِ القادمِ
جعلتني همسةً
تُدهشُ العاشقين
قطاري تسابقَ مع الريحِ
لأغفو على صدرِ الحنينِ
إليكَ بي حبيبي
دعني أحضنُ الياسمينَ
إنَّها مثقلةً بمخاضٍ جديدٍ
حدائق وفاء.. بساتين انتماء
تبلسم الجراح
تدثر الوطن باليمام
تخفي وطناً مضرجاً
حبكَ ياشغفي
استثنائي
لا يعادُ مرتين..
2017/4/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق