وانا معكِ أشعرُ
بشرودٍ يجذبني
اليكِ
تدفعني اشواقي لأجثو
بين يديكِ
فعشقكِ غزا قلبي
وابصرته عيناي في
عينيكِ
قد صادني عشقكِ
كما تصيد الليوث
أطعامها
رميتني بسهمٍ اصاب
القلب قبل المقلِ
أي صبرٍ أنا حامله
حرارة مدمعي خطت
سوادا فوق خدي
أشهدت العنادلَ في
أعشاشها
والعذاري في شرانقها
كم من صباحٍ انا هنا
اقلب اشواقي واردد
أسمكِ
وما زلت هكذا أنا
حتى قادني الشوق
اليكِ
يسايرني في كلِ مركبٍ
أنا فيه قاصدكِ
جئتكِ حاملا الشمس
والبدر في يدي
لأنير فيهما سماءِ
داخلكِ
اتعلمين انتِ كأنكِ
ماءٌ باردٌ يطيب
شرابه في لهيبِ
أيام القيظ الحرورِ
ما قلت فيكِ من شعرٍ
تكاد بيوته تبيض من
نورِ وجهكِ
لساني وعيناي وفؤادي
تطرب فرحا ان حل
أسمك بين ظهرانهم
أدمنت عشقكِ فاتنتي
كما يدمن السكارى
لكؤوس نبيذهم
فأنتِ اعدتِ الروح لي
من طيشها واسفارها
فأنا وإن كنت معكِ
أشعرُ بشرودٍ يجذبني
الى حيت انتِ
ابريل 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق