أضحيت كالطير المذبوح
أرفرف أجنحتي .. رأساً على عقب
ذاك الشارع المارد
المؤدي الى قريتي
ترك فردتي حذائه
على ناصية أوراق
الخريف المتساقطة ..
واحدة تلوى الأخرى
شجرة السنديان بقامتها
تعانق فضاء الحرب والدمار
البارود كحل لا يشتريه
إلا صاحب الشفاه الزرقة ..
حينما يستنشقون عطر التفاح الفاسد
ويهرولون للأضرحة وهم يبتسمون
قسماً برب العباد
إنهم ملاك و الملائكة
من غضب ربهم لا تتعبد
أطقوس الشيطان غاوية .. ؟!
وأنتم من تحملون طقوس الموت
والموت يوم التلاقي لا يميز و لا يتفرد
كفاكم ياحناجر الجهل
اسقطو أقنعة الذئاب ..
فالنعاج بتصفيق المراعي لا تتوحد
(( شر البلية ما يضحك)) *
أمة لا تلوي خصرها سوى بفتوى الإمام
وهو في سوق النخاسة سكير معربد
ألقيت السلام على مدينة أفالاطون
قالوا إنها محتلة .. !!
جبروت الطغاة سارية المفعول
فتركت السارية و أتجهت نحوالمفعول
فوجدته يصلي عليها صلاة الغياب ..
دون ركوع و لا سجود
والإمام شاهد و مشهود
طرقت أسماع الفقهاء والبلهاء
لعلي أجد ريح يوسف عند أحدهم
وأفلت من عقال تلك الكواكب الأحد عشر
أبْصِرُ به فلا ريب في فتواه ..
لأنني أدمنت على الفتوى
وكل ساعة علمي لرؤياه لا يتجدد
2017 / 4/ 9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق