حينما نلتقي تُلغى
حروفُ الكلماتِ
من الشفاهْ
وتكون للارواحِ لغةٌ
تثملُ ببوتقةِ الجمالِ
وتصبحُ لزفرات الانفاس
حين أحتضانكِ...
بلا ارتواءْ
أبجديةٌ اخرى..
نتهجى حروفها
وتكون لنا معارجُ نشوةٍ
نتهازجُ القبلَ فيها
بلا اشتفاءْ
حتى تمسي الارواحُ روحا
تغتسلُ برعدة الاهاتِ
بلا أكتفاءْ
عندها نعرفُ أنَّ لله جنةٌ
لا يعرفها الا العاشقون
بصدق اللقاءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق